أكادُ أمُسّ لونَهُمَا
أكادُ أرَى الربيعَ يَسيـرُ بينَهُمَا
أُعِزّهُما كأيّامي التي ذهَبَتْ،
كأيّامي التي لم تأتِ من عُمْري، أهَابُهُمَا
أضمُّها بِأفكارِي
أشدُّهُما بعيْنَيَّ
وأُغْطِسُ فِيهِمَا جسَدي وأحْلاَمي ومَاضِيَّ
أغُوصُ على كُنُوزِهمَا
ولا أدْرِي متَى أو كَيفَ أخْرُجُ منهُما حَيَّا
أكادُ أرَى الربيعَ يَسيـرُ بينَهُمَا
أُعِزّهُما كأيّامي التي ذهَبَتْ،
كأيّامي التي لم تأتِ من عُمْري، أهَابُهُمَا
أضمُّها بِأفكارِي
أشدُّهُما بعيْنَيَّ
وأُغْطِسُ فِيهِمَا جسَدي وأحْلاَمي ومَاضِيَّ
أغُوصُ على كُنُوزِهمَا
ولا أدْرِي متَى أو كَيفَ أخْرُجُ منهُما حَيَّا